تعتبر الأمم المتحدة أن الزواج وما يتبعه من علاقات خاصة يمثل عنفًا وخطرًا داهمًا على المرأة، كما تعتبر أي فعل جنسي أو محاولة للحصول عليه أو أي تعليقات أو مقدمات جنسية غير مرغوب فيها من الزوج هي عنف ضد الزوجة، وعليه يطالب بان كي مون -الأمين العام السابق للأمم المتحدة- بمعاقبة الزوج الذي يمارس الجنس مع زوجته بغير كامل رضاها بنفس العقوبة التي يعاقب بها المغتصب الحقيقي!!
كما تعتبر الأمم المتحدة الأدوار الفطرية للرجل -مثل قوامته وإنفاقه على أسرته- وللمرأة -مثل دورها في الأمومة وتربية الأبناء- أحد أهم مظاهر العنف ضد المرأة، ومن هنا فإنها تسعى لعدم اختصاص أيًا من الرجال أو النساء بأدوار معينة -داخل المجتمع أو الأسرة- بناء على جنسه، وأن تصبح الأدوار محايدة يمكن لأي منهما القيام به.