رؤى وأبحاث

ورقة بحثية حول:

العنف الأسري في الوثائق الدولية.. دراسة تحليلية

 
يستقر مفهوم "العنف" في الوجدان العربي والمسلم بأنه الشّدّة، والقسوة، ومجانبة الرفق في القول والعمل، وعلى تلك الخلفية الثقافية، يستنكره كل عاقل، ويرفضه شكلاً وموضوعاً، خاصة إذا كان موجهاً نحو المرأة، ذلك المخلوق الرقيق الذي أوصى به رسول الرحمة صلى الله عليه وسلم حين قال: "رويدك بالقوارير".
 
ولكن في المواثيق الدولية، يحمل مصطلح «العنف» ومشتقاته مضامين أخرى غير التي تتبادر إلى عقولنا، وفي هذا البحث سنسلط الضوء على "مصطلح العنف ضد المرأة" من المنظور الدولي لحقوق الإنسان، وما يمثله من مخاطر على كيان الأسرة، بل وعلى المجتمع البشري، وذلك من خلال الموضوعات التالية:
 
الفصل الأول: التعريف الفعلي لمصطلح "العنف الأسري" وفقاً للوثائق الدولية:
 
أولاً: نبذة تاريخية حول إدماج مصطلح (العنف) فى الوثائق الدولية.
 
ثانياً: مفردات مصطلح العنف الأسري وفقاً للوثائق الدولية.
 
الفصل الثاني: تداعيات تبني وتطبيق المفهوم كما ورد في الاتفاقيات الدولية:
 
أولاً:هدم الأسرة وتفكيكها.
 
ثانياً: طرق هدم الأسرة.
 
الفصل الثالث: نماذج لتطبيقات عملية لمفهوم العنف الأسري الوارد في الاتفاقيات الدولية  (قوانين- مشروعات قوانين – مطالبات منظمات نسوية محلية): 
 
أولاً: مطالبة الحكومات بتعديلات تشريعية، وسن تشريعات جديدة.
 
ثانياً: تداعيات التعديلات التي أجريت في قوانين الأسرة والأحوال الشخصية.

                                                              

 

(58 موضوع)

عضو مجلس أمناء الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ومستشار المعهد العالمي للأسرة في إسطنبول- تركيا، ومتخصصة في قضايا الأسرة والمواثيق الدولية.